تظللت بعباءته

ظنا منها انها أمانها.

تقوقعت تحجرت.

وفى كهف ظلامه اعتمت حياتها.

وما لبث ان احتلها. عافها . نقمها.

وعلى هامش حياته طردها.

يحاورها قائلا لست لى . لست منى . لست مثلى.

بل جئت حياتى رغما عنى.

نظرت. تاملت..

وفى عينيها دموعها تحجرت

أبتسمت بصمت .

ساخرة بسخط.

قائلة: بل جئت حياتك رغبا منك وفيك وبك ولك.

ولكنك وسط ضجيج حياتك وزهو انتصاراتك.

احتقرتنى

ذللتنى

وعلى هامش حياتك طردتنى

بعتنى

خنتنى

وتتعلل قائلا انى بحياتك خطأ قابل للتعليل والتغيير

لالالالالالالالالا لا ياسيدى .

بل لا ياحبيبى

بل لا يارفيقى

بل لا ياصديقى

فأننى باقية ولحياتك أتيه

فأنا لست خطأ قابل للتغير

بل انا قدر يستحق التبجيل.

# بقم نور

تعليق واحد

مشاركة واحدة

أعجبني

تعليق

مشاركة

تعليق واحد

ذنب

أنتى بحياتى ذنب.

أستغفرن منه الرب.

أعجز عن الابتعاد, واتوق للاقتراب.ولكن لا مفر من الحساب.

وعليه:

أرحمك من العذاب.

ولتجعلن توبتك نصوحة, ولا تقرعن مرة أخرى ذاك الباب.

ولا يغرنك القائل أن الحب ملك الالباب.

إنها اكاذيب , فمثلك بينه وبين الحب ألف حجاب.

واليوم حل البعاد ولا داع لاى عتاب.

ف ذاك موعد طى هذا الكتاب.

تدنى التقدير.
حدث ولا حرج. من انت حتى تضع المعايير.
مجرد شخص بالى. خالى الوفاض من أى تفسير.
نعم لا أعقب وهذا لا يعنى انك خالى من المحاذير.
قال رب العرش القدير.
الكلمه صدقة. فتصدقوا. فرب كلمه رفعت بك المقادير.
تحلى بأبسط وصايا الرحمن ولا تكن غافل الضمير .
فلا تتظرن اليوم وانت على عرشك منير.
ف غدا لناظره قريب. وسياتى يوم أكن أعلى منه قدرا وقمرا مستنير.
حينها لا تسنغربن القسوة ماهى إلا ثمرة زرعك وسقييناك أيها المغتر خالى الضمير.

مجنون.
جريت لفيت الكون.
واخر الخط عامل مجنون.
راجع تمارس علينا الوان الفنون.
اتشتاق نفسك للقلب الحنون.
ام تسال نفسك أين سرك المكنون.
تبحث عن ذاتك وسط الشجون.
أين كنت حين ضحيت بروحك فى سبيل وهم وفتون.
عشقت دور الضحية حتى تملكك الالم والشجون.
تهرول بحثا عن روحك بعد ان صارت رمادا لنار الوحدة والجنون.

تهرول الى غرفتك باكيا
من الالم والخذلان والوحدة شاكيا
تغض البصر عن مؤنسك ومرساك قاصدا
تنعته براحتى وانت ابعد البعد عنه و فى اخر الارض قاصيا
تنظر اليه واهما اياه انه أملك ومن تلجا له مناجيا
كاذبا مراوغا تكتم عنه احزانك وتنغلق على قلبك والحزن لك جارفا
خلقت لنفسك خيمه ألم . ورفعت شعار البعد ولا احد يحاول الاقتراب ولو حتى هامسا.
شيدت أسوار بينك وبين حبك وقد يفت الاوان وحين تلتفت اليه ستجده لك معاتبا
ماذا؟ أتيت. هههههه هل تذكرت فقط الان أن لك حبيبا قتله القلق عليك صامتا.
لما؟ لما كذبت؟ لما نعته بالحبيب والراحة والمرسي وهوكل البعد عن تلك الالقاب الواهيه .
قتلت فيه معانى الامل بمبادئك الزائفة.
أغلقت فى وجهه حتى باب السؤال . واليوم بكل عين باردة تأتى معاتبا باكيا.
أنت من خلق الاسوار وارسخ الاسلاك الشائكة المانعه العبور
أنت من كشر عن الانياب واغلق الانوار وهدم الجسور.
وبات يردد تلك منطقة الغام ممنوع فيها الاقتراب والحضور .
اسدلت الستار بكل مشاعر اللانسانية قاسيا.
عفوا لست بحبيب بل بسوط لقلب حبيبك جالدا.

عفوا 

فى البحر اغرقتنى.

فى الكهف  حبستنى

ف حبك سلسلتنى .

واخيرا اعتقدت انك ملكتنى.

ف مللتنى فتركتنى. 

معتقدا انى لك جارية ارتمى .

عفوا سيدى 

فأنا للبريه انتمى 

وبالحرية ارتوى.

 نعم أحببتك بقلبى ولكن عقلى مازال جوهرى.

أن كان الحب امتلاك اذن فالقلب حينها هلاك.

وعليه يصبح العقل ملاذ وعلى راسه تاج الملاك.

 

أيام
أيام صعبة..... تتحلى بالقسوة.
تتباين بين الصحوه والغفلة.
تتقلب من الطمأنينة إلى الكسرة.
تفرحنا تارة...... وفى لحظة تلحقنا بصفعة.
يكفيكى مفاجأت بين فرحه وفجعة.
ضاق القلب ذرعا..وما عاد يحتمل حتى الهفوة.
رفقا بنا فما نحن إلا عباد الله الذى يمتلىء اسمه بالرحمه.