الثلاثاء، 22 أكتوبر 2019



تهرول الى غرفتك باكيا
من الالم والخذلان والوحدة شاكيا
تغض البصر عن مؤنسك ومرساك قاصدا
تنعته براحتى وانت ابعد البعد عنه و فى اخر الارض قاصيا
تنظر اليه واهما اياه انه أملك ومن تلجا له مناجيا
كاذبا مراوغا تكتم عنه احزانك وتنغلق على قلبك والحزن لك جارفا
خلقت لنفسك خيمه ألم . ورفعت شعار البعد ولا احد يحاول الاقتراب ولو حتى هامسا.
شيدت أسوار بينك وبين حبك وقد يفت الاوان وحين تلتفت اليه ستجده لك معاتبا
ماذا؟ أتيت. هههههه هل تذكرت فقط الان أن لك حبيبا قتله القلق عليك صامتا.
لما؟ لما كذبت؟ لما نعته بالحبيب والراحة والمرسي وهوكل البعد عن تلك الالقاب الواهيه .
قتلت فيه معانى الامل بمبادئك الزائفة.
أغلقت فى وجهه حتى باب السؤال . واليوم بكل عين باردة تأتى معاتبا باكيا.
أنت من خلق الاسوار وارسخ الاسلاك الشائكة المانعه العبور
أنت من كشر عن الانياب واغلق الانوار وهدم الجسور.
وبات يردد تلك منطقة الغام ممنوع فيها الاقتراب والحضور .
اسدلت الستار بكل مشاعر اللانسانية قاسيا.
عفوا لست بحبيب بل بسوط لقلب حبيبك جالدا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق