الأربعاء، 23 أكتوبر 2019



تدنى التقدير.
حدث ولا حرج. من انت حتى تضع المعايير.
مجرد شخص بالى. خالى الوفاض من أى تفسير.
نعم لا أعقب وهذا لا يعنى انك خالى من المحاذير.
قال رب العرش القدير.
الكلمه صدقة. فتصدقوا. فرب كلمه رفعت بك المقادير.
تحلى بأبسط وصايا الرحمن ولا تكن غافل الضمير .
فلا تتظرن اليوم وانت على عرشك منير.
ف غدا لناظره قريب. وسياتى يوم أكن أعلى منه قدرا وقمرا مستنير.
حينها لا تسنغربن القسوة ماهى إلا ثمرة زرعك وسقييناك أيها المغتر خالى الضمير.

الثلاثاء، 22 أكتوبر 2019



مجنون.
جريت لفيت الكون.
واخر الخط عامل مجنون.
راجع تمارس علينا الوان الفنون.
اتشتاق نفسك للقلب الحنون.
ام تسال نفسك أين سرك المكنون.
تبحث عن ذاتك وسط الشجون.
أين كنت حين ضحيت بروحك فى سبيل وهم وفتون.
عشقت دور الضحية حتى تملكك الالم والشجون.
تهرول بحثا عن روحك بعد ان صارت رمادا لنار الوحدة والجنون.


تهرول الى غرفتك باكيا
من الالم والخذلان والوحدة شاكيا
تغض البصر عن مؤنسك ومرساك قاصدا
تنعته براحتى وانت ابعد البعد عنه و فى اخر الارض قاصيا
تنظر اليه واهما اياه انه أملك ومن تلجا له مناجيا
كاذبا مراوغا تكتم عنه احزانك وتنغلق على قلبك والحزن لك جارفا
خلقت لنفسك خيمه ألم . ورفعت شعار البعد ولا احد يحاول الاقتراب ولو حتى هامسا.
شيدت أسوار بينك وبين حبك وقد يفت الاوان وحين تلتفت اليه ستجده لك معاتبا
ماذا؟ أتيت. هههههه هل تذكرت فقط الان أن لك حبيبا قتله القلق عليك صامتا.
لما؟ لما كذبت؟ لما نعته بالحبيب والراحة والمرسي وهوكل البعد عن تلك الالقاب الواهيه .
قتلت فيه معانى الامل بمبادئك الزائفة.
أغلقت فى وجهه حتى باب السؤال . واليوم بكل عين باردة تأتى معاتبا باكيا.
أنت من خلق الاسوار وارسخ الاسلاك الشائكة المانعه العبور
أنت من كشر عن الانياب واغلق الانوار وهدم الجسور.
وبات يردد تلك منطقة الغام ممنوع فيها الاقتراب والحضور .
اسدلت الستار بكل مشاعر اللانسانية قاسيا.
عفوا لست بحبيب بل بسوط لقلب حبيبك جالدا.

الاثنين، 21 أكتوبر 2019

عفوا 
فى البحر اغرقتنى.
فى الكهف  حبستنى
ف حبك سلسلتنى .
واخيرا اعتقدت انك ملكتنى.
ف مللتنى فتركتنى. 
معتقدا انى لك جارية ارتمى .

عفوا سيدى 
فأنا للبريه انتمى 
وبالحرية ارتوى.
 نعم أحببتك بقلبى ولكن عقلى مازال جوهرى.

أن كان الحب امتلاك اذن فالقلب حينها هلاك.
وعليه يصبح العقل ملاذ وعلى راسه تاج الملاك.